أغمض عيناى وأستنشق بقوة عبق زهرة لا أراها
فيرسلنى ريحانها الى مكان غير المكان وزمان يستمتع فيه الطفل لشعوره بأنه بحضن أمه
فأستفيق وأتنفس الصعداء
أقراءها مرارا وأضع نفسى أينما أشاء بين سطورها وفى كلماتها
فتزداد اللذة بمايحلق به خاطرى
فعندما تخطر تهداء خواطرى
ولكنه سراب