أقول ؛
للكل شهوات غرزها الخالق فى خلقه فقط منهم من جمحها ولجم زمامها ومنهم من أطلق لها العنان فلم يكن يوما يقودها بل ترسله لملادها ولداتها .
أما أنا فلم أكبحها يوما ولم أرغم أنفها على أطاعتى بل أخليت سبيلها لتفعل بى ماتشاء .
هى أنواع شتى وتفاصيلها تحددها أنت يامن تقراء هذه السطور .
أما ماعنيته فهى فى أناملى ولسانى ففى الفلسفة وحل الغموض بالبديهة والفراسة مما أعطانى الله لاأبالى أن كان السكوت من ذهب فى حينها أو من بلاتين .
وشغف قلمى للكتابة لامرسى له وأن توقفت عن مداعبته فهو لم ينسانى فقد خط فى دهنى ماحرم منه على الورق حتى رحمته انا بالقاف هده السطور فقط لألبى شهواته وشهواتى .
قلنا فيما سبق للأنامل رغبات فقد تود أن تغازل القلم .
وللقلم نباهة فيختزن حنانها وينثرها على الورق .
وقلبى يملكهما كليهما فأغازل منتدى ابن ليبيا ...