السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد
هذا السؤال موجه إلى كل صاحب ضمير في دوليتنا التي أصحبت ثمارها يقطفه أجانب في حين بعض أبناءها يموتنا جوعنا أنا لا أطلب ثأر الأعمى يقول العلي القدير في كتابه
(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) {7}سورة الزمر
أنما أطلب تحقيق العدالة و القصاص في هؤلاء الذين أرتكابوا الفعل الأثم في حق المواطن الليبي ، و كذلك القصاص من دولتهم الممثلة في أفراد الأمن الذين أكتفوا بمشاهدة واقعة بدون فعل أي شئ
للأسف أصبحت ليبيا مثل البقرة الحلوب التي يذهب حليبه و خيراته إلى الدول الجوار
أتمنى أن يصل كلامي إلى أولياء الأمر فينا
ليس عيب أن تكوني الليبي عنصري
و المسلم بل عيب أن لا تدافع عن حقوق دولتك و شعبه و مصالحه
فالله لايحسب النفس اي في نطاقه و لا يكلف النفس الا وسعه
هذه بعض التعليقات على الواقعة
تكتم مصري وليبي رسمي على مصرع شاب ليبي في الإسكندرية ضربه مصريون حتى الموت |
11/09/2008
|
|
القاهرة- طرابلس- ليبيا اليوم استمرت أمس السلطات الليبية والمصرية لليوم الثاني على التوالي في تجاهل التعليق على حقيقة تعرض مواطن ليبي لحادث ضرب أفضى إلى الموت على أيدي مصريين غاضبين من صدمه سيدتين مصريتين بطريق الخطأ قبل بضعة أيام في أحد شوارع مدينة الإسكندرية. ورفض مسؤولون مصريون وليبيون حاول مراسل ( ليبيا اليوم) في القاهرة الحصول على تعليقاتهم، الرد على عشرات الاتصالات الهاتفية طيلة أمس، كما قال مصدر رسمي في السفارة الليبية في القاهرة إنها لم تتلق أي إخطار رسمي بالواقعة. وتساءل مدونون ليبيون على شبكة الانترنيت عن مدى علم السلطات الليبية وأمين المكتب الشعبي الليبي (السفارة) في مصر بهذه الحادثة التي لم تعطها وسائل الإعلام الليبية أو المصرية الرسمية أي اهتمام. ومن خلال موقع اليويتوب عبر شبكة الانترنيت، تبادل الليبيون مؤخرا تفاصيل مأساة بشعة تعرض لها هذا المواطن الليبي مجهول الهوية الذي وبدلا من تقديمه إلى المحاكمة قام المارة بكسر وحرق سيارته وضربه بوحشية حتى الموت. وظهرت على شبكة الانترنت مدونة الكترونية خاصة بعنوان ليبيون من أجل ليبيـ أعادت فيها نشر اللقطات المصورة التي تظهر تفاصيل ما حدث. وحذر ناشطون ليبيون من عواقب وخيمة إذا ما تجاهلت الحكومتان المصرية والليبية الحدث، في إشارة على ما يبدو إلى احتمال تعرض العمالة المصرية في ليبيا لأعمال شغب في المدة القادمة. |
مقتل شاب ليبي نتيجة الضرب المُبرح في مصر |
المنارة -10-9-2008 كتبت : غيداء التواتي
في حدث شهدته شوارع الإسكندرية صدم شاب ليبي يقود سيارة من نوع مرسيدس فيتو سيدتين مما اسفر الحادث عن قتل سيدة وإصابة الأخرى بجروح وكان الحادث قضاء وقدرا وبمجرد ترجل الشاب من سيارته للاطمئنان على حال السيدة الأخرى ونقلها للمستشفى هاجمه المارة مما حذا به للرجوع لمقعده في السيارة.
وبدأت حالة الشغب التي كانت على مرأى ومسمع من قوات الأمن المصرية ومشاركة منها كما هو واضح بالمقطع حيث قام المارة بتحطيم السيارة وإشعال النار فيها وسحب الشاب منها وانهالوا بالضرب عليه حتى الموت.
ولانعلم حقا مامدى علم السلطات الليبية وأمين المكتب الشعبي في مصر بهذه الحادثة التي لم تعطيها وسائل الإعلام المصرية أي إهتمام بل حاولت أن تطمس معالمها ولوكان الضحية مصريا لطالعتنا الصحف المصرية بتحقيقات مطولة عن الحادث.
وفيما يبدو كأنه تجاهل إعلامي ليبي لهذا الحدث الذي يعد بوادر لحوادث من الممكن أن تحصل لاحقا . إذا تجاهلت الحكومة الحدث وستكون نتائجه عكسية على العمالة المصرية في ليبيا حيث لم يتردد الشباب الليبي على موقع اليوتيوب في إطلاق التهديدات بالثأر لما حصل إن لم تتخذ الحكومة الليبية إجراءتها بالخصوص ولا أستبعد أن تحدث اعمال شغب في المدة القادمة ..
وكان لزاما على قوات الأمن المصرية أن تتصرف تجاه الشاب بأخذ القصاص منه حسب قوانين دولتهم لا حسب قانون الغاب، أما أن يُقتل بسابق إصرار وبهذه الوحشية، فهذا ما لا يرضاه أي بشر لبشر، مهما تكن دياناته أو جنسيته. وبما إن هؤلاء الغوغاء لا يمثلون الشعب المصري الشقيق، لما نعرفه عنهم من حسن معاشرة وطيب أخلاق، تم إستحداث مدونة: ليبيون من أجل البحث عن العدالة
من أجل التعامل مع القضية بدون إثارة عنف أو كراهية في الشارع الليبي، إلى ذلك نتمنى التكاتف من أجل أن لا نفقد شابا ليبيا آخر ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
جريدة مصرية : أهالي الإسكندرية يضربون شابًا ليبيًا حتى الموت.. ومخاوف من الثأر من المصريين في ليبيا |
المنارة -11-9-2008أكدت مصادر مطلعة لـ 'الشعب' أن شابًا ليبيًا يعتقد أنه لقي مصرعه تحت الضرب المبرح الذي تعرض له على يد مواطنين مصريين في مدينة الإسكندرية أمس، وذلك بسبب صدمه سيدتين بسيارته مما ترتب عليه مقتل إحداهما وإصابة الأخرى.
وحسب المصادر، فإن الشاب الليبي كان يقود سيارة من نوع 'مرسيدس فيتو' بسرعة جنونية في أحد شوارع الإسكندرية، حينما اختلت عجلة القيادة في يده ليصدم سيدتين كانا يعبران الطريق مما أدى إلى مصرع إحداهما على الفور وإصابة الأخرى بإصابات بليغة، وفور وقوع الحادث سارع عشرات من المواطنين الغاضبين بتوقيف السيارة وإخراج الشاب الليبي منها وانهالوا عليه بالضرب حتى الموت، وذلك على مرأى ومسمع من قوات الأمن المصرية، ثم قاموا بإشعال النيران في السيارة.
وقد أفردت صحف ليبية أماكن بارزة لهذا الخبر، مستنكرة تصرف المواطنين المصريين، ومطالبة الحكومة المصرية بمحاسبة قاتلي الشاب الليبي، موضحة أن قوات الأمن المصرية كان يجب أن تسلك المسلك القانوني بأخذ القصاص من الشاب بدلا من ترك المارة ليفتكوا به على هذا النحو.
وتسود مخاوف حول تأثير هذا الحادث على العلاقة بين البلدين والعمالة المصرية في ليبيبا، وخاصة في ظل تعهد عشرات من الشباب الليبي على شبكة الانترنت بالقصاص من المصريين الموجودين في ليبيا.
جريدة الشعب المصرية بعد متابعات جيل : قضية قتيل الاسكندرية تجذب اهتمام الاعلام المصري
جيل
2008/09/11
يبدو أن المتابعة التي نشرها موقع جيل منذ يومين عن مقتل شاب ليبي في وسط مدنية الاسكندرية المصرية قد حثت اوساط صحفية مصرية على التعليق على الآمر خوفا على العمالة المصرية في ليبيا .
وذكرت صحيفة الشعب المصرية الصادرة عن حزب العمل المصري، نسبة لمصادر مطلعة " أن شابًا ليبيًا يعتقد أنه لقي مصرعه تحت الضرب المبرح الذي تعرض له على يد مواطنين مصريين في مدينة الإسكندرية وذلك بسبب صدمه سيدتين بسيارته مما ترتب عليه مقتل إحداهما وإصابة الأخرى.
وكان موقع جيل قد نشر متابعة (غيداء التواتي) عن الحادثة مرفقة بملف فيديو نشر منذ نهاية الشهر الماضي بموقع " يوتوب" دون أن يثير أي اجراء رسمي او شعبي حتى الآن.
وقالت الشعب أنه وحسب المصادر، فإن الشاب الليبي كان يقود سيارة من نوع "مرسيدس فيتو" بسرعة جنونية في أحد شوارع الإسكندرية، حينما اختلت عجلة القيادة في يده ليصدم سيدتين كانا يعبران الطريق مما أدى إلى مصرع إحداهما على الفور وإصابة الأخرى بإصابات بليغة، وفور وقوع الحادث سارع عشرات من المواطنين الغاضبين بتوقيف السيارة وإخراج الشاب الليبي منها وانهالوا عليه بالضرب حتى الموت، وذلك على مرأى ومسمع من قوات الأمن المصرية، ثم قاموا بإشعال النيران في السيارة.
وقالت الصحيفة المصرية أن صحفا ليبية – دون ان تسمها – أفردت أماكن بارزة لهذا الخبر، مستنكرة تصرف المواطنين المصريين، ومطالبة الحكومة المصرية بمحاسبة قاتلي الشاب الليبي، موضحة أن قوات الأمن المصرية كان يجب أن تسلك المسلك القانوني بأخذ القصاص من الشاب بدلا من ترك المارة ليفتكوا به على هذا النحو.
وأنهت الصحيفة بالحديث عن مخاوف حول تأثير هذا الحادث على العلاقة بين البلدين والعمالة المصرية في ليبيبا، وخاصة في ظل تعهد عشرات من الشباب الليبي على شبكة الانترنت بالقصاص من المصريين الموجودين في ليبيا.
( لاتعليق رسمي )
وكان موقع ليبيا اليوم قد ذكر ان مراسله لم يتحصل على اي تعليق رسمي ليبي او مصري حول القضية رغم محاولته متابعة القضية بحسب الموقع صبيحة اليوم الخميس.
وتحدث الموقع المذكور عن "... رفض مسؤولون مصريون وليبيون حاول مراسل ( ليبيا اليوم) في القاهرة الحصول على تعليقاتهم، الرد على عشرات الاتصالات الهاتفية طيلة أمس، كما قال مصدر رسمي في السفارة الليبية في القاهرة إنها لم تتلق أي إخطار رسمي بالواقعة.
( التعليقات وتخوف من ملاحقة قانونية )
إلى ذلك تقول هيئة التحرير بموقع جيل عن قيامها بتحرير وايقاف ومنع العديد من التعليقات التي وردت عن ما نشر حول القضية بقسم متابعات، في اول محاولة من نوعها بمراجعة وفلترة التعليقات في الموقع.
وقالت " هيئة التحرير" ان هذا التدقيق جاء نتيجة للعنف الشديد في هذه التعليقات ودعوتها للكراهية والقتل الواضح، مما قد يعرض الموقع للمتابعة القانونية، ويتخالف مع فلسفة وجود التعليقات في الموقع بشكل كامل.
بالرغم من أن كثير من الاعتراضات قد وصلت للموقع عن ماتم نشره من تعليقات بالفعل بحسب هيئة التحرير.
مقتل شاب ليبي نتيجة الضرب المُبرح في مصر
متابعة : غيداء التواتي
2008/09/09
في حدث شهدته شوارع الإسكندرية صدم شاب ليبي يقود سيارة من نوع مرسيدس فيتو سيدتين مما اسفر الحادث عن قتل سيدة وإصابة الأخرى بجروح وكان الحادث قضاء وقدرا وبمجرد ترجل الشاب من سيارته للاطمئنان على حال السيدة الأخرى ونقلها للمستشفى هاجمه المارة مما حذا به للرجوع لمقعده في السيارة.
وبدأت حالة الشغب التي كانت على مرأى ومسمع من قوات الأمن المصرية ومشاركة منها كما هو واضح بالمقطع حيث قام المارة بتحطيم السيارة وإشعال النار فيها وسحب الشاب منها وانهالوا بالضرب عليه حتى الموت.
ولانعلم حقا مامدى علم السلطات الليبية وأمين المكتب الشعبي في مصر بهذه الحادثة التي لم تعطيها وسائل الإعلام المصرية أي إهتمام بل حاولت أن تطمس معالمها ولوكان الضحية مصريا لطالعتنا الصحف المصرية بتحقيقات مطولة عن الحادث.
وفيما يبدو كأنه تجاهل إعلامي ليبي لهذا الحدث الذي يعد بوادر لحوادث من الممكن أن تحصل لاحقا . إذا تجاهلت الحكومة الحدث وستكون نتائجه عكسية على العمالة المصرية في ليبيا حيث لم يتردد الشباب الليبي على موقع اليوتيوب في إطلاق التهديدات بالثأر لما حصل إن لم تتخذ الحكومة الليبية إجراءتها بالخصوص ولا أستبعد أن تحدث اعمال شغب في المدة القادمة ..
وكان لزاما على قوات الأمن المصرية أن تتصرف تجاه الشاب بأخذ القصاص منه حسب قوانين دولتهم لا حسب قانون الغاب، أما أن يُقتل بسابق إصرار وبهذه الوحشية، فهذا ما لا يرضاه أي بشر لبشر، مهما تكن دياناته أو جنسيته. وبما إن هؤلاء الغوغاء لا يمثلون الشعب المصري الشقيق، لما نعرفه عنهم من حسن معاشرة وطيب أخلاق، تم إستحداث مدونة (ليبيون من أجل البحث عن العدالة)، على الرابط:
( إضغط هنا )
http://www.jeel-libya.com/show_article.php?id=9096§ion=7.
من أجل التعامل مع القضية بدون إثارة عنف أو كراهية في الشارع الليبي، إلى ذلك نتمنى التكاتف من أجل أن لا نفقد شابا ليبيا آخر ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.